كتاب: الحاوي في تفسير القرآن الكريم

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: الحاوي في تفسير القرآن الكريم



{ويوم القيامة} حسن.
{يعلمون} كاف ولا وقف من قوله: {قل إنَّما حرم ربي} إلا {ما لا تعلمون} فلا يوقف على {بطن} ولا على {بغير الحق} ولا على {سلطانًا} لاتساق الكلام بعضه ببعض لأنَّ العطف يصير الأشياء كالشيء الواحد.
{ما لا تعلمون} تام.
{أجل} جائز.
أجلهم ليس بوقف لأنَّ جواب إذا لم يأت بعد.
{ولا يستقدمون} تام لانتهاء الشرط بجوابه {آياتي} ليس بوقف لأنَّ الفاء في جواب إن الشرطية في قوله: {إما يأتينكم}.
{عليهم} جائز.
{يحزنون} تام.
{أصحاب النار} جائز.
{خالدون} تام.
{بآياته} حسن وكاف عند أبي حاتم.
{من الكتاب} حسن وتام عند نافع.
{يتوفونهم} ليس بوقف لأنَّ قالوا جواب إذا.
{من دون الله} حسن.
{عنا} جائز.
{كافرين} تام.
{في النار} كاف.
{لعنت أختها} حسن.
جميعًا ليس بوقف لأنَّ قالت جواب إذا فلا يفصل بينهما بالوقف.
{ضعفًا من النار} حسن.
{لا تعلمون} كاف.
{من فضل} حسن.
{تكسبون} تام ولا وقف إلى قوله: {في سم الخياط} فلا يوقف على عنها ولا على {أبواب السماء}.
{في سم الخياط} حسن.
{نجزي المجرمين} كاف.
{غواش} حسن.
{الظالمين} تام.
{إلاَّ وسعها} جائز إن جعلت جملة {لا تكلف} حبر {والذين آمنوا} وليس بوقف إن جعلت جملة {أولئك} الخبر وتكون جملة {لا تكلف} اعتراضًا بين المبتدأ والخبر وفائدة الاعتراض تنبيه الكفار على أنَّ الجنة مع عظم محلها يوصل إليها بالعمل اليسير من غير مشقة.
{أصحاب الجنة} جائز.
{خالدون} كاف.
{من غل} جائز على استئناف ما بعده قيل إنَّ أهل الجنة إذا سيقوا إليها وجدوا عند بابها شجرة في أصل ساقها عينان فيشربون من واحدة منهما فينزع ما في صدورهم من غل فهو الشراب الطهور ويشربون من الأخرى فتجري عليهم نضرة النعيم فلن يسغبوا ولن يشحنوا بعدها أبدًا. اهـ. كواشي.
{الأنهار} حسن وقيل كاف.
{لهذا} كاف على قراءة من قرأ ما بعده بالواو حسن على قراءة من قرأه بلا واو وجواب لولا الجملة قبلها وهو {وما كنا لنهتدي} أي من ذوات أنفسنا لولا أن هدانا الله فإنَّ وما حيزها في محل رفع بالابتداء والخبر محذوف وجواب لولا مدلول عليه بقوله: {وما كنا لنهتدي} وقرأ الجماعة {وما كنا} بواو وهو كذا في مصاحف الأمصار وفيها وجهان أظهرهما أنَّها واو الاستئناف والجملة بعدها مستأنفة والثاني أنها حالية وقرأ ابن عامر {ما كنا لنهتدي} بدون واو الجملة محتملة الاستئناف والحال وهي في مصحف الشاميين كذا فقد قرأ كل بما في مصحفه. اهـ. سمين.
{لولا أن هدانا الله} حسن ومثله بالحق.
{تعملون} تام.
{حقًا} كاف لأنه آخر الاستفهام.
{قالوا نعم} أكفى منه.
{الظالمين} كاف وفي محل الذين الحركات الثلاث الرفع والنصب والجر فكاف إن جعل الذين في محل رفع خبر مبتدأ محذوف تقديره هم الذين وحسن إن جعل في موضع نصب بإضمار أعني وليس بوقف إن جر نعتًا لما قبله أو بدلًا منه ومن حيث كونه رأس آية يجوز.
{عوجًا} جائز ومثله {كافرون} من حيث كونه رأس آية يجوز.
{حجاب} كاف.
{بسيماهم} حسن وقيل كاف.
{أن سلام عليكم} حسن وقيل الوقف {لم يدخلوها} ثم يبتديء {وهم يطمعون} أي في دخولها فقوله: {وهم يطمعون} مستأنف غير متصل بالنفي لأنَّ أصحاب الأعراف قالوا لأهل الجنة قبل أن يدخلوها {سلام عليكم} أي سلمتم من الآفات لأنَّهم قد عرفوهم بسيما أهل الجنة فيكون المعنى على هذا لم يدخلوها وهم يطمعون في دخولها فيكون النفي واقعًا على الدخول لا على الطمع وهذا أولى وإن جعلت النفي واقعًا على الطمع لم يجز الوقف على {لم يدخلوها} وذلك إنك تريد لم يدخلوها طامعين وإنَّما دخلوها في غير طمع فيكون النفي منقولًا من الدخول إلى الطمع أي دخلوها وهم لا يطمعون كما تقول ما ضربت زيدًا وعنده أحد معناه ضربت زيدًا وليس عنده أحد والأول أولى عند الأكثر.
{يطمعون} كاف.
{الظالمين} تام.
{بسيماهم} ليس بوقف لأنَّ ما بعده نعت رجالًا.
{تستكبرون} تام.
{برحمة} حسن لتناهي الاستفهام والأقسام وكلام الملائكة قد انقطع ثم قال الله لهم {ادخلوا الجنة} فحسنه باعتبارين فإن نظرت إلى الانقطاع من حيث الجملة كان تامًا وإن نظرت إلى التعلق من حيث المعنى كان حسنًا وقيل ليس بوقف لأنَّ أهل الأعراف قالوا لأهل النار {ما أغنى عنكم جمعكم وما كنتم تستكبرون} فأقسم أهل النار أنَّ أهل الأعراف لا يدخلون الجنة فقال الله تعالى: {أهؤلاء الذين أقسمتم لا ينالهم الله برحمة ادخلوا الجنة لا خوف عليكم ولا أنتم تحزنون} فعلى هذا لا يوقف على برحمة للفصل بين الحكاية والمحكي عنه عن كلام الملائكة وكلام أهل النار أو كلام الله تعالى والحكاية والمحكي كالشيء الواحد. اهـ. نكزاوي مع زيادة للإيضاح.
{يحزنون} تام.
{ونادى أصحاب النار أصحاب الجنة} ليس بوقف لأنَّ قوله: {أن أفيضوا} منصوب بإن المصدرية أو المفسرة.
{مما رزقكم الله} حسن وفي محل الذين الحركات الثلاث الرفع والنصب والجر فالرفع على أنه مبتدأ وخبره {فاليوم ننساهم} والوقف على {الكافرين} حينئذ تام ومثله إن رفع خبر مبتدأ محذوف تقديره هم الذين وكاف إن جعل في موضع نصب بإضمار أعني وليس بوقف إن جر نعتًا للكافرين أو بدلًا منهم أو عطف بيان.
{الحياة الدنيا} حسن.
هذا ليس بوقف لأنَّ وما كانوا معطوف على ما في {كما نسوا} وما فيها مصدرية والتقدير كنسيانهم وكونهم جحدوا بآيات الله أي فاليوم نتركهم في العذاب كما تركوا العمل للقاء يومهم هذا كما كانوا بآياتنا يجحدون أي بجحدهم لآياتنا.
{يجحدون} تام.
{يؤمنون} كاف ومثله {إلاَّ تأويله} لأنَّ {يوم} منصوب بما بعده وهو يقول فلذلك انفصل مما قبله والجملة بعد يوم في تقدير مصدر أي يوم إتيان تأويله.
{بالحق} حسن ومثله {كنا نعمل}.
{أنفسهم} جائز.
{يفترون} تام.
{على العرش} حسن.
{حثيثًا} أحسن مما قبله على قراءة ما بعده بالرفع مستأنفًا منقطعًا عما قبله على الابتداء والخبر وبها قرأ ابن عامر هنا وفي النحل برفع {الشمس} وما عطف عليها ورفع {مسخرات} ووافقه حفص عن عاصم في النحل خاصة على رفع {والنجوم مسخرات} وليس بوقف على قراءة الباقين بالنصب في الموضعين عطفًا على {السموات} لأنَّ ما بعدها معطوف على ما قبله و{مسخرات} حال من هذه المفاعيل.
{بأمره} حسن وقبل كاف على القراءتين.
{ألا له الخلق والأمر} كاف.
{رب العالمين} تام.
{وخفية} كاف.
{المعتدين} تام أي في الدعاء بأن يدعو الشخص وهو متلبس بالكبر أو بالجهر والصياح وفي الحديث:«لستم تدعون أصمًّا ولا غائبًا إنَّما تدعون سميعًا قريبًا».
{وطمعًا} كاف.
{المحسنين} تام.
{رحمته} جائز.
{من كل الثمرات} حسن والكاف في كذلك نعت لمصدر محذوف أي تخرج الموتى إخراجًا كإخراجنا هذه الثمرات.
{تذكرون} تام.
{بإذن ربه} كاف على استئناف ما بعده.
{إلاَّ نكدًا} حسن والنكد في اللغة النز القليل قال مجاهد يعني أن في بني آدم الطيب والخبيث.
{يشكرون} تام.
{اعبدوا الله} حسن.
{غيره} أحسن منه على القراءتين جره نعتًا لا له على اللفظ ورفعه نعتًا له على المحل.
{عظيم} كاف ومثله {مبين} وكذا {العالمين} على استئناف ما بعده وليس بوقف إن جعل ما بعده في موضع رفع نعت {رسول} للفصل بين النعت والمنعوت.
{ما لا تعلمون} كاف ومثله {ترحمون}.
{في الفلك} جائز.
{بآياتنا} كاف.
{عمين} تام لأنَّه آخر القصة.
{هودًا} حسن ومثله {اعبدوا الله}.
{غيره} كاف ومثله {تتقون} وكذا {الكاذبين}.
{العالمين} حسن وقيل كاف على استئناف ما بعده وليس بوقف إن جعل ما بعده في محل رفع نعت {رسول}.
{رسالات ربي} جائز.
{أمين} كاف للاستئناف الإنكاري التوبيخي.
{لينذركم} حسن ومثله {بسطة}.
{تفلحون} كاف.
{آباؤنا} جائز.
{من الصادقين} كاف ومثله {وغضب} وكذا {من سلطان} لأنه آخر الاستفهام.